responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 348

14 - ومنه: عن عبد الجبار بن أحمد، عن الحاكم أبي الفضل الترمذي، عن عبد الله بن صالح، عن محمد بن أحمد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن إبراهيم بن حمزة عن عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن مالك، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا استهل رمضان غلقت أبواب النار، وفتحت أبواب الجنان وصفدت الشياطين.
15 - ومنه: عن عبد الواحد بن علي بن الحسين، عن عبد الواحد بن محمد، عن الحسين بن محمد، عن أحمد بن عمران بن موسى، عن أحمد بن هشام، عن محمد بن نصر، عن علي بن الهيثم، عن عمرو بن الأزهر، عن أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، نادى الجليل تبارك وتعالى رضوان خازن الجنة فيقول: يا رضوان فيقول: لبيك ربي وسعديك فيقول نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله ولا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم.
قال: ثم يقول: يا مالك فيقول: لبيك ربي وسعديك فيقول: أغلق الجحيم عن الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله ولا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم يقول لجبرئيل: يا جبرئيل فيقول: لبيك ربي وسعديك فيقول: انزل على الأرض فغل فيها مردة الشياطين حتى لا يفسدوا على عبادي صومهم.
ولله تعالى ملك في السماء الدنيا يقال له: در دريا [درديائيل ظ] فرائصه تحت العرش وله جناحان جناح مكلل بالياقوت، والا 1 خر بالدر قد جاوز المشرق والمغرب ينادي الشهر كله: يا باغي الخير هلم ويا باغي الشر أقصر، هل من سائل فيعطى سؤله؟ وهل من داغ فيستجاب دعوته؟ هل من تائب فيتاب عليه؟
والله تعالى يقول الشهر كله: هل من تائب فيتاب عليه هل من مستغفر فيغفر له؟
ويقول عز وجل: عبادي اصبروا وأبشروا فتوشكوا أن تنقلبوا إلى رحمتي وكرامتي قال: فلله عز وجل عتقاء عند كل فطر: رجال ونساء.
وبهذا الاسناد عن أحمد بن عمران بن موسى، عن أحمد بن هاشم، عن أحمد ابن عبد الله بن أبي نصر، عن يزيد بن هارون، عن هشام بن أبي هشام، عن محمد

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست