responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 256

يحيى، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن علي ابن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ألا أخبرك بأصل الاسلام وفرعه وذروته وسنامه؟ قلت: بلى، قال: أصله الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروته وسنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أخبرك بأبواب الخير؟ الصوم جنة من النار [1].
وعنه: عن ابن عبدون، عن ابن الزبير، عن ابن فضال، عن فضل بن محمد الأموي، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به [2].
36 - عدة الداعي: قال النبي صلى الله عليه وآله لا ترد دعوة الصائم.
37 - اعلام الدين: قال النبي صلى الله عليه وآله: إن في الجنة بابا يقال لها الريان لا يدخل بها إلا الصائمون، فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب.
38 - كتاب الغايات: قال الصادق عليه السلام: أفضل الجهاد الصوم في الحر.
39 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ما الذي يباعد عنا إبليس؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره، والاستغفار يقطع وتينه.
ومنه: عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد - ره - عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن طلحة النهدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول - الله صلى الله عليه وآله: أربعة لا ترد لهم دعوة، ويفتح لهم أبواب السماء، ويصير إلى العرش:
دعاء الوالد لولده، والمظلوم على من ظلمه، والمعتمر حتى يرجع، والصائم


[1] لا يوجد في المصدر المطبوع.
[2] لا يوجد في المصدر المطبوع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 93  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست