responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 431

لهم، والتسليم لقولهم، والايمان بكتبك ورسلك، ثم عافيتك وسعة رزقك وفضلك وجميع صنيعك الحسن الجميل.
فلك الحمد يا إلهي ومولاي، ولك التسبيح والتقديس والتهليل، والشكر والمنة كما ينبغي لكرم وجهك وعز جلالك وعظمتك، وكما أنت أهله يا حي يا قيوم، ولك الحمد بكل نعمة أنعمتها على وعلى أحد من خلقك، كان أو يكون إلي يوم القيامة.
الله أكبر، والحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، عدد ما خلقت وسميت وقدرت وكتبت، أو أنت فاعله في الدنيا والآخرة.
يا سامع كل صوت، ويا جامع كل فوت، يا بارئ النفوس بعد الموت، يا من لا يشغله شأن عن شأن، ويا من لا تشابه عليه الأصوات، ولا تغشاه الظلمات، يا من لا ينسى شيئا لشئ يا من لا يدعى من لدن عرشه إلى قرار سماواته وأرضه إله غيره، صل على محمد وآله عبدك ورسولك وحبيبك وخليلك ونبيك ونجيك وأمينك وصفوتك وخاصيتك وخالصتك وخيرتك من خلقك، الذي هديتنا به من الضلالة والعمى وبصرتنا به من الغشى، وعلمتنا به من الجهالة، وأقمتنا به على المحجة العظمى وسبيل التقوى، وأخرجتنا به من الغمرات، وأنقذتنا به من شفا جرف الهلكات أمينك على وحيك، وموضع سرك، ورسولك إلى خلقك، وحجتك على عبادك ومبلغ أمرك، ومؤدي عهدك، جعلته رحمة للعالمين، ونورا يستضئ به المؤمنون بشيرا بالجزيل من ثوابك، وينذر بالأليم من عقابك، انتجبته لرسالاتك واستخلصته لدينك، واسترعيته عبادك، وائتمنته على وحيك، وجعلته الشاهد لك والدليل عليك، والداعي إليك، والحجة على بريتك، والسبب فيما بينك وبين عبادك، والشاهد لهم، والمهيمن عليهم وعلى أهل بيته الذين أذهبت عنهم الرجس وطهرتهم تطهيرا.
أولئك الطيبون المباركون، الطاهرون المطهرون، الهداة المهتدون، غير الضالين ولا المضلين، أمناؤك في أرضك وعمدك في خلقك، الذين استنقذت بهم من

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست