responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 351

وعافني مما لا ينفعك، فان شفائي لا يضرك، وعذابي لا ينفعك، فإنك تعطي من يسألك، وتغضب على من لا يسألك، ولن يفعل ذلك أحد غيرك، سبحانك وبحمدك.
قال: وكان أبي عليه السلام يقول في دعائه: " اللهم ألبسني العافية حتى تهنئني المعيشة، وارزقني من فضلك ما تغنيني به عن سائر خلقك، ولا أشتغل عن طاعتك ببشر [1] سواك ".
قال: وكان أبي رضي الله عنه يقول في دعائه: رب أصلح لي نفسي فإنها أهم الأنفس إلي، رب أصلح لي ذريتي فإنهم يدي وعضدي، رب وأصلح لي أهل بيتي فإنهم لحمي ودمي، رب أصلح لي جماعة إخوتي وأخواتي ومحبتي فان صلاحهم صلاحي [2].
3 - أمالي الطوسي: التمار، عن أحمد بن محمد، عن أبي عثمان، عن العتبى قال: سمعت أعرابيا يدعو فيقول " اللهم ارزقني عمل الخائفين، وخوف العاملين حتى أتنعم بترك النعيم رغبة فيما وعدت، وخوفا مما أوعدت [3].
4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الحسن بن الجهم، عن عبد الله بن سنان، عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي ذات يوم مع أصحابه إذ قال لهم: على رسلكم، حتى اثني على ربي ثم قال: اللهم إنه لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت، اللهم أنت الحليم فلا تجهل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تستذل، وأنت المنيع فلا ترام [4].
5 - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلاثة لم يسأل الله


[1] بشئ خ ل.
[2] قرب الإسناد ص 7.
[3] أمالي الطوسي ج 1 ص 4.
[4] أمالي الطوسي ج 1 ص 217.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست