responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 29

على كل عقدة أم الكتاب والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وآية الكرسي على التنزيل ثم قال: هاك! شده على عضدك الأيمن ولا تجامع عليه.
أخرى: ذكر أبو زكريا الحضرمي أن أبا الحسن عليه السلام كتب له هذا الكتاب وكان يحم حمى الربع: أمر أن يكتب على يده اليمنى " بسم الله جبرئيل " وعلى يده اليسرى " بسم الله ميكائيل " وعلى رجله اليمنى " بسم الله إسرافيل " وعلى رجله اليسرى " بسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا " وبين كتفيه " بسم الله العزيز الجبار " [1].
دعوات الراوندي: عن يحيى بن بكر الحضرمي، عن أبي الحسن موسى عليه السلام مثله.
13 - مكارم الأخلاق: للحمى في رواية: يكتب على كفته الأيمن " بسم الله جبرئيل " وعلى كتفه الأيسر " بسم الله ميكائيل " وعلى كتفه الأيمن " بسم الله إسرافيل " وعلى كتفه الأيسر " بسم الله لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ".
للغب: يأخذ ثلاثة أوراق من شجر، ويكتب على اسم المحموم على ورق " طيسوما " وعلى ورق آخر " أو حوما " وعلى ورق ثالث " ابراسوما " ويلقى في الماء بثلاث دفعات.
وبرواية أخرى: يكتب على ورقات الفرصاد على ثلاث " حموما أو حموما ابر حوما " ويلقى في الماء.
وفي رواية " حوما طيسوما ابرسوما ".
رقية للحمى: يكتب ويشد على عضده الأيمن " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين إلى آخره، بسم الله وبالله، أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذر أو برأ، ومن شر الهامة والسامة والعامة واللامة [2] ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر فساق العرب والعجم


[1] مكارم الأخلاق ص 462 ومر مثله ص 21.
[2] الهامة ماله سم، يقتل أولا، كالحية والجمع هوام وقد يطلق الهوام على مالا يقتل من الحشرات كما في قوله صلى الله عليه وآله " أيؤذيك هوام رأسك " أي قمله، والسامة: كل ذات سم من الحيوانات المؤذية، والعامة خلاف الخاصة اطلق على كل شر عام كالطاعون والوباء والقحط، لأنها تعم بالشر، واللامة: كل ما يلم الانسان ويصيبه بسوء كالعين اللامة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست