responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 209

إنشاء الله.
وقال الصادق عليه السلام: ألا أعلمك كلمات؟ إذا وقعت في ورطة فقل " بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله " فان الله يصرف بها عنك ما يشاء من أنواع البلاء.
107 ((باب)) * (الأدعية والاحراز لدفع كيد الأعداء) * * " زائدا على ما سبق وما يناسب هذا المعنى " * * " وفيه دعاء الحرز اليماني المعروف بالدعاء السيفي " * * " (أيضا ودعاء العلوي المصري ونحوهما) " * 1 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين، عن أبيه قال: وقع الخبر إلى موسى بن جعفر عليه السلام وعنده جماعة من أهل بيته بما عزم عليه موسى بن المهدي في أمره، فقال لأهل بيته: بما تشيرون؟
قالوا: نرى أن تتباعد عن هذا الرجل، وأن تغيب شخصك منه، فإنه لا يؤمن شره فتبسم أبو الحسن عليه السلام ثم قال:
زعمت سخينة أن ستغلب ربها * وليغلبن مغلب الغلاب ثم رفع عليه السلام يده إلى السماء فقال:
" إلهي كم من عدو شحذ لي ظبة مديته، وأرهف لي سنان [1] حده وداف لي قواتل سمومه، ولم تنم عني عين حراسته، فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح، وعجزي عن ملمات الجوائح، صرفت ذلك عني بحولك وقوتك، لا بحولي ولا بقوتي، فألقيته في الحفير الذي احتفره لي خائبا مما أمله في دنياه متباعدا مما رجاه في آخرته، فلك الحمد على ذلك قدر استحقاقك سيدي، اللهم


[1] شبا حده خ ل في سائر النسخ.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست