responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 205

وهو الدعاء الكامل الذي من قدمه أمامه في كل يوم وكل الله عز وجل به مائة ألف ملك يحفظونه في ماله ونفسه وولده وجسده وأهل عنايته، من الغرق والحق والسرق والهدم والخسف والقذف، وزجر عنه الشيطان ولا يحل به سحر ساحر، ولا كيد كائد، ولا حسد حاسد، وكان في أمان الله عز وجل وأعطاه الله ثواب ألف صديق فان مات من يومه دخل الجنة إنشاء الله تعالى.
قلت: يا أبه جعلني الله فداك علمنيه، قال: نعم، احتفظ به ولا تعلمه إلا لمن تثق به، فإنه دعاء لا يسئل الله عز وجل شيئا إلا أعطاه قائله، يا بني إذا أصبحت قل:
" اللهم إني أصبحت أشهدك وكفى بك شهيدا، واشهد ملائكتك وحملة عرشك وسكان سمواتك وأرضيك وأنبياءك ورسلك والصالحين من عبادك وجميع خلقك، بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن كل معبود من دون عرشك إلى قرار الأرضين السابعة السفلى باطل ما خلا وجهك الكريم، فإنه أعز وأكرم وأجل من أن يصف الواصفون كنه جلاله، أو تهتدي القلوب لكل عظمته، يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه، وعدا وصف الواصفين مآثر حمده وجل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه.
تقول ذلك ثلاثا ثم تقول: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ".
وتقول ذلك أحد عشر مرة ثم تقول " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ما شاء الله لا قوة إلا بالله الحليم الكريم، العلي العظيم، الرحمن الرحيم، الملك الحق المبين، عدد خلق الله، وزنة عرشه، وملء سماواته وأرضه، وعدد ما جرى به قلمه، وأحصاه كتابه، ورضا نفسه.
[تقول] ذلك أحد عشر مرة ثم تقول: اللهم صل على محمد وأهل بيته المباركين وصل على جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة عرشك، والملائكة المقربين، صل اللهم عليهم حتى تبلغهم الرضا، وتزيدهم بعد الرضا، مما أنت أهله، يا أرحم الراحمين.
[اللهم صل على ملك الموت وأعوانه ورضوان وخزنة الجنان وصل على مالك وخزنة النيران، اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا وتزيدهم بعد الرضا ما أنت أهله

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست