responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 198

عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حضرته، يا من لا تضره الذنوب، ولا تنقصه المغفرة هب لي مالا ينقصك، واغفر لي مالا يضرك، إنك رب وهاب، أسئلك فرجا قريبا وصبرا جميلا ورزقا واسعا والعافية من جميع البلاء، وشكر العافية.
وفي رواية: " وأسئلك تمام العافية، وأسئلك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسئلك الغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال الربيع: فكتبته من جعفر بن محمد عليهما السلام في رقعة، فها هو ذا في جيبي وقال موسى بن سهل: كتبته من الربيع وها هو في جيبي، وقال محمد بن هارون:
كتبته من العبسي وها هو في جيبي، وقال علي بن أحمد المحتسب: كتبته من محمد ابن هارون وها هو في جيبي، وقال علي بن الحسن: كتبت من المحتسب وها هو في جيبي، وقال السلمي مثله، وقال أبو صالح مثله، وقال الحافظ أبو منصور مثله وأنا أقول مثله [1].
32 - عدة الداعي: عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله أن جبرئيل عليه السلام نزل عليه بهذا الدعاء من السماء، ونزل عليه ضاحكا مستبشرا فقال: السلام عليك يا محمد، قال: وعليك السلام يا جبرئيل، فقال: إن الله عز وجل بعث إليك بهدية، قال: وما تلك الهدية يا جبرئيل؟ قال: كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بها، قال: وما هن يا جبرئيل؟ قال: قل: " يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ومنتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المن، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله أن لا تشوه خلقي بالنار ".
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل: ما ثواب هذه الكلمات؟ قال: هيهات هيهات انقطع العمل، لو اجتمع ملائكة سبع سماوات وسبع أرضين، على أن يصفوا ثواب ذلك إلى يوم القيامة ما وصفوا من كل جزء جزءا واحدا.


[1] مر مثله بأسانيد كثيرة، راجع ج 94 ص 316.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست