responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 19

وافعل بي كذا وكذا، وارزقني وعافني من كذا وكذا.
مرض أمير المؤمنين عليه السلام فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي قل: " اللهم إني أسئلك تعجيل عافيتك، أو صبرا على بلينك، أو خروجا إلى رحمتك ".
عدة الداعي: عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
20 - دعوات الراوندي: وقال الصادق عليه السلام: من قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله، توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا " أذهب الله عنه السقم والفقر.
21 - عدة الداعي: " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، حسبنا الله ونعم الوكيل، تبارك الله أحسن الخالقين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " يدعى بهذا أربعين مرة عقيب صلاة الصبح، ويمسح به على العلة كائنا ما كانت، خصوصا الفطر [1] يبرأ بإذن الله تعالى، وقد صنع ذلك فانتفع به.
وروى داود بن زربي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تضع على يدك على الموضع الذي فيه الوجع، وتقول ثلاث مرات: " الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها عني " [2].
والمفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام للأوجاع " بسم الله وبالله، كم من نعمة لله في عرق ساكن، وغير ساكن، على عبد شاكر، وغير شاكر "، وتأخذ لحيتك بيدك اليمنى بعد الصلاة المفروضة وتقول: " اللهم فرج عني كربتي، وعجل عافيتي واكشف ضري " ثلاث مرات واحرص أن يكون ذلك مع دموع وبكاء [3].
وعن إبراهيم بن عبد الحميد عن رجل قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فشكوت إليه وجعا بي، فقال: قل: " بسم الله " ثم امسح يدك عليه، ثم قل: " أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقدرة الله [وأعوذ برحمة الله] وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بعظمة الله وأعوذ بجمع الله، وأعوذ برسول الله، وأعوذ بأسماء الله، من شر ما أحذر، ومن شر ما أخاف على نفسي " تقولها: سبع مرات، قال: ففعلت فأذهب [الله] الوجع عني [4].


[١] الفطر: الشق.
[٢] تراها في الكافي ج ١ ص ٥٦٦ - ٥٦٥.
[٣] تراها في الكافي ج ١ ص ٥٦٦ - ٥٦٥.
[٤] تراها في الكافي ج ١ ص ٥٦٦ - 565.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست