responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 152

أعوذ بعزة الحي الذي لا يموت من شر كل حي يموت ".
13 - كتاب زيد الزراد: قال سألت أبا عبد الله عليه السلام فقلت: الجن يخطفون الانسان؟ فقال: مالهم إلى ذلك سبيل لمن يكلم بهذه الكلمات إذا أمسى وأصبح " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم إن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان، لا سلطان لكم علي ولا على داري، ولا على أهلي ولا على ولدي، يا سكان الهواء، ويا سكان الأرض! عزمت عليكم بعزيمة الله التي عزم بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام على جن وادي الصبرة أن لا سبيل لكم علي ولا على شئ من أهل حزانتي يا صالحي الجن يا مؤمني الجن عزمت عليكم بما أخذ الله عليكم من الميثاق بالطاعة لفلان بن فلان حجة الله على جميع البرية والخليقة " وتسمي صاحبك " أن تمنعوا عني شر فسقتكم حتى لا يصلوا إلى بسوء، أخذت بسمع الله على أسماعكم، وبعين الله على أعينكم، وامتنعت بحول الله وقوته على حبائلكم ومكركم إن تمكروا يمكر الله بكم، وهو خير الماكرين.
وجعلت نفسي وأهلي وولدي وجميع حزانتي في كنف الله وستره، وكنف محمد ابن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وآله وكنف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه استترت بالله وبهما، وامتنعت بالله وبهما، واحتجبت بالله وبهما، من شر فسقتكم ومن شر فسقة الانس والعرب والعجم، فان تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
لا سبيل لكم ولا سلطان، قهرت سلطانكم بسلطان الله، وبطشكم ببطش الله وقهرت مكركم وحبائلكم وكيدكم ورجلكم وخيلكم وسلطانكم وبطشكم بسلطان الله، وعزه وملكه وعظمته، وعزيمته التي عزم بها أمير المؤمنين عليه السلام على جن وادي الصبرة، لما طغوا وبغوا وتمردوا، فأذعنوا له صاغرين من بعد قوتهم، فلا سلطان لكم ولا سبيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومنه قال: حججنا سنة فلما صرنا في خرابات المدينة بين الحيطان افتقدنا رفيقا لنا من إخواننا فطلبناه فلم نجده، فقال لنا الناس بالمدينة: إن صاحبكم

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست