responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 133

" اللهم يا ذا السلطان العظيم، والمن القديم، والوجه الكريم، ذا الكلمات التامات والدعوات المستجابات، عاف الحسن والحسين من أنفس [1] الجن وأعين الانس " ومنه قال: في خط الوزير مؤيد الدين ابن العلقمي رقية المعيون " بسم الله العظيم الشأن، القوي السلطان، الشديد الأركان، حبس حابس، وحجر يابس، و شهاب قابس، وليل دامس، وماء قارس في عين العائن، وفي أحب خلق الله إليه، و في كبده وكليتيه، فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ".
12 - وفى زبدة البيان: أن جبرئيل عليه السلام رقى النبي صلى الله عليه وآله وعلمه هذه الرقية للعين: " بسم الله أرقيك، من كل عين حاسد، الله يشفيك ".
وعن الصادق عليه السلام: إذا تهيأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين، فإنه لا يضره شئ بإذن الله تعالى.
13 - الجوامع للطبرسي: عن النبي صلى الله عليه وآله من رأى شيئا يعجبه فقال: " الله الله ما شاء الله، لا قوة إلا بالله " لم يضره شئ.
وعن الحسن: أن دواء الإصابة بالعين أن يقرأ " وإن يكاد الذين كفروا " السورة [2].


[1] الأنفس جمع النفس، والمراد ههنا: العين التي تصيب الانسان، يقال:
أصابت فلانا نفس: أي عين، وقال ابن الاعرابي: النفوس كصبور د الذي يصيب الناس بالعين، أقول: ومنه الحديث: " ونفس نافس " كما مر في العوذات.
[2] وذكره في المجمع أيضا راجع ج 10 ص 341.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 92  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست