responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 239

ولا كسلا ولا نسيانا، ولا رياء، ولا سمعة، حتى تتوفاني عليه، وارزقني أشرف القتل في سبيلك، أنصرك وأنصر رسولك، أشتري الحياة الباقية بالدنيا، وأغنني بمرضاة من عندك.
اللهم وأسئلك قلبا سليما ثابتا حفيظا منيبا يعرف المعروف فيتبعه، وينكر المنكر فيجتنبه، لا فاجرا ولا شقيا، ولا مرتابا. يا باسط اليدين بالرحمة، يا من سبقت رحمته غضبه، أسئلك أن تجعل حياتي زيادة لي في كل خير، واجعل الوفاة نجاة لي من كل شر، واختم لي عملي بالشهادة، يا عدتي في كربتي، ويا صاحبي في حاجتي، ووليي في نعمتي، وأسألك أن ترزقني شكر نعمتك، وصبرا على بليتك ورضى بقدرك، وتصديقا بوعدك، وحفظا لوصيتك، وورعا وتوكلا عليك، واعتصاما بحبلك، وتمسكا بكتابك، ومعرفة بحقك وقوة في عبادتك، ونشاطا لذكرك ما استعمرتني في أرضك، فإذا كان ما لا بد منه الموت فاجعل منيتي قتلا في سبيلك بيد شر خلقك، واجعل مصيري في الاحياء المرزوقين عندك في دار الحيوان.
اللهم اجعل النور في بصري، واليقين في قلبي، وخوفك في نفسي، وذكرك على لساني، اللهم اجعل رغبتي في مسئلتي إياك رغبة أوليائك في مسائلهم، واجعل رهبتي إياك في استجارتي من عذابك رهبة أوليائك، اللهم واستعملني في مرضاتك وطاعتك، عملا لا أترك شيئا من مرضاتك وطاعتك، مخافة أحد من خلقك دونك اللهم ما آتيتني من خير فاتني معه شكرا تحدث به لي ذكرا، وأحسن لي به ذخرا، وما زويت عنى من عطاء آتيتني عنه غنى، فاجعل لي فيه أجرا، وآتني عليه صبرا.
اللهم سد فقري في الدنيا، ولا تلهني عن عبادتك، ولا تنسني ذكرك، ولا تقصر رغبتي فيما عندك، اللهم إني أعوذ بك من الغم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، وسوء الخلق، وضلع الدين [1] وغلبة الرجال، وغلبة العدو


[1] يقال: أخذه ضلع الدين: أي ثقله حتى يميل بصاحبه عن الاستواء لثقله وفى المصدر المطبوع: ظلع الدين، وهو تصحيف.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 91  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست