responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 335

وقال سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام: ليس الخوف خوف من بكى وجرت دموعه، ما لم يكن له ورع يحجزه عن معاصي الله، وإنما ذلك خوف كاذب.
26 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن القاسم بن علي العلوي، عن محمد بن أبي عبد الله، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لعبد نظر الله إليه وهو يبكي على خطيئة من خشية الله، لم يطلع على ذلك الذنب غيره.
27 - تفسير العياشي: عن الفضل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد اغرورقت عيناه بمائها إلا حرم الله ذلك الجسد على النار، وما فاضت عين من خشية الله إلا لم يرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة [1].
28 - تفسير العياشي: عن محمد بن مروان، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مامن شئ إلا وله وزن أو ثواب إلا الدموع، فان القطرة يطفي البحار من النار، فان اغرورقت عيناه بمائها حرم الله [سائر جسده] على النار، وإن سالت الدموع على خديه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة، ولو أن عبدا بكى في أمة لرحمها الله [2].
29 - مجالس المفيد: ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب عن هشام بن سالم، عن محمد بن مروان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول:
ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عز وجل إلا حرم الله جسدها على النار.
ولا فاضت دمعة على خد صاحبها فرهق وجهه قتر ولا ذلة يوم القيامة، وما من شئ من أعمال الخير إلا وله وزن وأجر إلا الدمعة من خشية الله، فان الله تعالى يطفي بالقطرة منها بحارا من نار يوم القيامة، وإن الباكي ليبكي من خشية الله في أمة فيرحم الله تلك الأمة ببكاء ذلك المؤمن فيها [3].
30 - مكارم الأخلاق: قال النبي صلى الله عليه وآله: من بكى على ذنبه حتى تسيل دموعه على


[١] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢١.
[٢] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٢٢.
[3] مجالس المفيد ص 93.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست