responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 318

وعن الصادق عليه السلام قال: من قرأ مائة آية من أي القرآن شاء ثم قال سبع مرات: يا الله، فلو دعا على الصخور فلقها [1].
22 - فلاح السائل: الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن العيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه، وليمدحه فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله وامدحوه وأثنوا عليه تمام الخبر [2].
23 - فلاح السائل: الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن عمار قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنما هي المدحة، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالاقرار [3].
24 - فلاح السائل: الحسين بن سعيد، عن سعيد بن يسار قال: قال الحلبي لأبي عبد الله عليه السلام: إن لي جارية تعجبني فليس يكاد يبقى لي منها ولد ولي منها غلام، وهو يبكى ويفزع بالليل، وأتخوف عليه أن لا يبقى، فقال أبو عبد الله عليه السلام: فأين أنت من الدعاء؟ قم من آخر الليل فتوضأ وأسبغ الوضوء وصل ركعتين صلاتك فاحمد الله، وإياك أن تسأله حتى تمدحه، ردد ذلك مرارا يأمره بالمدحة، فإذا فرغت من مدحة ربك فصل، على نبيك، ثم سله يعطك، أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى على رجل وهو يصلي فلما قضى الرجل الصلاة أقبل يسأل ربه حاجته، فقال النبي صلى الله عليه وآله: عجل العبد على ربه، وأتى على آخر، وهو يصلي فلما قضى صلاته مدح ربه، فلما فرغ من مدحة ربه صلى على نبيه صلى الله عليه وآله فقال له النبي: سل تعط سل تعط [4].
25 - فلاح السائل: الحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن همام، عن أبي الحسن عليه السلام قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة، تعدل سبعين دعوة علانية.
وعن محمد بن الحسن الصفار، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض


[١] مكارم الأخلاق ص ٤١٨.
[٢] فلاح السائل ص ٣٥.
[٣] فلاح السائل ص ٣٥.
[٤] فلاح السائل ص ٣٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست