responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 315

الله صلى الله عليه وآله ثم سأل حاجته فقد طلب في مظانه، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب [1].
وعن ابن المغيرة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إياكم وأن يسأل أحد من الله عز وجل شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل والمدحة له والصلاة على النبي وآله عليه وعليهم السلام ثم يسأل حوائجه.
محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام: إن في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام أن المدحة قبل المسألة فإذا دعوت الله عز وجل فمجده قال: قلت: كيف أمجده؟ قال:
تقول: يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى، يا من ليس كمثله شئ [2].
فلاح السائل: الأهوازي، عن ابن بكير، عن محمد مثله [3].
21 - مكارم الأخلاق: عثمان بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أردت أن تدعو فمجد الله عز وجل واحمده وسبحه وهلله وأثن عليه وصل على النبي وآله عليهم السلام ثم سل تعط.
وعنه عليه السلام قال: إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على الله سبحانه وليمدحه، فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما قدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله عز وجل العزيز الجبار وامدحوه وأثنوا عليه، يقول: " يا أجود من أعطى يا خير من سئل، يا أرحم من استرحم، يا واحد يا أحد [يا صمد يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد] يامن لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، ويقضي ما أحب، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الاعلى يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير " وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله كثيرة، وصل على محمد وآله، وقل: " اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي وأؤدي عني أمانتي وأصل به رحمي ويكون عونا لي على الحج والعمرة ".
وقال: إن رجلا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم سأل الله عز وجل فقال


[١] مكارم الأخلاق ص ٣١٣.
[٢] مكارم الأخلاق ص ٣١٧.
[٣] فلاح السائل ص ٣٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست