نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 308
وقال: ومر النبي صلى الله عليه وآله على رجل رافع يديه إلى السماء وهو يدعو، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اقصر من يديك فإنك لن تناله [1].
5 - التوحيد: الأشناني، عن ابن مهرويه، عن الفراء، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن موسى بن عمران لما ناجى ربه قال: يا رب أبعيد أنت مني فأناديك، أم قريب فأناجيك؟ فأوحى الله جل جلاله إليه: أنا جليس من ذكرني فقال موسى يا رب إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها، فقال:
يا موسى اذكرني على كل حال [2].
6 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمد، عن عمران الزعفراني، عن الصادق عليه السلام قال: ما من رجل دعا فختم دعاءه بقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله، إلا أجيب صاحبه [3].
ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن سلمة مثله [4].
7 - الخصال: الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام: السؤال بعد المدح فامدحوا الله ثم سلوا الحوائج.
وقال عليه السلام: اثنوا على الله عز وجل وامدحوه قبل طلب الحوائج [5].
وقال عليه السلام: إذا فرغ أحدكم من الصلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدعاء فقال عبد الله بن سبا يا أمير المؤمنين أليس الله في كل مكان؟ قال: بلى قال:
فلم يرفع العبد يديه إلى السماء قال أما تقرأ " وفي السماء رزقكم وما توعدون " [6].
فمن أين يطلب الرزق إلا من موضعه، وموضع الرزق، وما وعد الله عز وجل
[١] التوحيد ص ٦٤، باب الرؤية. [٢] التوحيد ص ١٢٢. [٣] أمالي الصدوق ص ١١٩. [٤] ثواب الأعمال ص ٩، وفيه: الا أجيبت حاجته. [٥] الخصال ج ٢ ص ١٦٩. [٦] الذاريات: ٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 308