responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 307

المسكين، وفيما أوحى الله إلى موسى عليه السلام: ألق كفيك ذلا بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيده، فإذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين، يا موسى سلني من فضلي ورحمتي، فإنهما بيدي لا يملكهما غيري، وانظر حين تسألني كيف رغبتك فيما عندي؟ لكل عامل جزاء وقد يجزى الكفور بما سعى [1].
وسأل أبو بصير الصادق عليه السلام عن الدعاء ورفع اليدين فقال: على خمسة أوجه:
الأول: التعوذ فتستقبل القبلة بباطن كفيك، الثاني: الدعاء في الرزق فتبسط كفيك وتفضي بباطنهما إلى السماء.
الثالث: التبتل فايماؤك بإصبعك السبابة، الرابع: الابتهال فترفع يديك تجاوز بهما رأسك.
الخامس: التضرع أن تحرك أصبعك السبابة مما يلي وجهك وهو دعاء الخيفة.
وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: مر بي رجل وأنا أدعو في صلاتي بيساري فقال: يا عبد الله بيمينك، فقلت: يا عبد الله إن لله تبارك وتعالى حقا على هذه كحقه على هذه، وقال: الرغبة تبسط يديك وتظهر باطنهما، والرهبة تبسط يديك وتظهر ظهرهما، والتضرع تحرك السبابة اليمنى يمينا وشمالا، والتبتل تحرك السبابة اليسرى ترفعها في السماء رسلا وتضعها رسلا والابتهال تبسط يديك وذراعيك إلى السماء، والابتهال حين ترى أسباب البكاء، وعن الباقر عليه السلام قال: ما بسط عبد يده إلى الله عز وجل إلا استحيى الله أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضله ورحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح بها على رأسه ووجهه، وفي خبر آخر على وجهه وصدره.
4 - التوحيد: ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال: مر النبي صلى الله عليه وآله على رجل وهو رافع بصره إلى السماء يدعو فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: غض بصرك، فإنك لن تراه.


[١] عدة الداعي ص ١٣٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست