نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 90 صفحه : 276
مجيب [1].
وقال سبحانه حاكيا عن شعيب عليه السلام: واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود [2].
يوسف: قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين * قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم [3].
الكهف: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جائهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين * أو يأتيهم العذاب قبلا [4].
النمل: لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون [5].
المؤمن: واستغفر لذنبك [6].
محمد: فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات [7].
نوح: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا [8].
المزمل: واستغفروا الله إن الله غفور رحيم [9].
النصر: واستغفره إنه كان توابا.
أقول: قد سبق بعض الأخبار في باب التوبة.
1 - أمالي الصدوق: ابن المغيرة، عن جده، عن جده، عن السكوني، عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: ألا أخبركم بشئ إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب؟ قالوا: بلى، قال:
الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحب في الله والموازرة على العمل