responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 224

باسنادنا إلى أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.
ومن الروايات في كيفية اسم الله الأعظم ما رويناه في كتاب البهي لدعوات النبي صلى الله عليه وآله تصنيف الحافظ أبي محمد الحزمي، عن عبد السلام بن محمد بن الحسن بن علي الخوارزمي الاندرستاني في عدة روايات، فمنها ما رواه أنس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله بأبي عياش زيد بن صامت أخي بني زريق، وقد جلس قال: اللهم إني أسئلك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام، فقال صلى الله عليه وآله لنفر من أصحابه، هل تدرون ما دعا به الرجل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: لقد دعا الله باسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
ومنها: برواية أسماء بنت زيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب " قل اللهم مالك الملك - إلى - بغير حساب " [1].
وبرواية ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسم الله الأعظم في ست آيات من آخر الحشر.
ومنها برواية أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث في البقرة، وآل عمران، وطه، قال أبو أمامة، في البقرة آية الكرسي، وفي آل عمران: " ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم " وفي طه " وعنت الوجوه للحي القيوم " [2].
ومنها: في حديث طويل قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا يقول عشاء:
اللهم إني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
وفي رواية ذكرناها في الجزء الرابع من التحصيل في ترجمة المبارك بن


[١] آل عمران: ٢٦.
[٢] طه: ١١١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست