responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 212

الحكم، عن ابن عميرة، عن الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال: الحمد لله كما هو أهله، شغل كتاب السماء، قلت: وكيف يشغل كتاب السماء؟ قال:
يقولون: اللهم إنا لا نعلم الغيب، قال: فيقول: اكتبوها كما قالها عبدي وعلى ثوابها [1].
12 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظهرت عليه النعمة فليكثر الحمد لله، ومن كثرت همه فعليه بالاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ينفي الله عنه الفقر [2].
13 - قصص الأنبياء: الصدوق باسناده، عن ابن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن سنان، عن محمد بن مروان، عن الباقر، عليه السلام قال: إن نبيا من الأنبياء عليهم السلام حمد الله بهذه المحامد فأوحى الله تعالى جلت عظمته: لقد شغلت الكاتبين قال: اللهم لك الحمد كثيرا طيبا مباركا فيه كما ينبغي لك أن تحمد، وكما ينبغي لكرم وجهك، وعز جلالك.
14 - تفسير العياشي: عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له:
للشكر حد إذا فعله الرجل كان شاكرا؟ قال: نعم، قلت: وما هو؟ قال: الحمد لله على كل نعمة أنعمها علي، وإن كان لكم فيما أنعم عليه حق أداه، قال:
ومنه قول الله: " الحمد لله الذي سخر لنا هذا " حتى عد آيات [3].


[١] ثواب الأعمال: ١٣.
[٢] المحاسن: ٤٢.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٦٧، والآية في سورة الزخرف ١٢ - ١٤ هكذا " والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا عليه نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا: سبحان الذين سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وانا إلى ربنا لمنقلبون " نعم يوجب قوله تعالى " ثم تذكروا نعمة ربكم " أن نحمد الله تعالى على نعمة الهداية ثم نقول سبحان الذي سخر لنا هذا، الخ كما ورد أن رجلا ركب دابة وقال حين ركبها: " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " فسمع أحد السبطين كلامه، وقال:
لا بهذا أمرت، إنما أمرت أن تذكر نعمة ربك إذا استويت عليه، فقال: فكيف أقول؟
قال عليه السلام قل: الحمد لله الذي هدانا للاسلام، والحمد لله الذي من علينا بمحمد وآله والحمد لله الذي جعلنا في خير أمة أخرجت للناس، فإذا أنت قد ذكرت نعما عظيمة قلت بعدها:
سبحان الذي سخر لنا هذا، الخ.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست