responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 190

25 - المحاسن: يحيى بن أبي بكر، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إذا قال العبد: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله: ملائكتي استسلم عبدي، أعينوه، أدركوه، اقضوا حاجته [1].
26 - المحاسن: في رواية قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من قال: ما شاء الله ألف مرة في دفعة واحدة رزق الحج من عامه، فإن لم يرزق أخره الله حتى يرزقه [2].
27 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ظهرت عليه النعمة فليكثر الحمد لله، ومن كثرت همه فعليه بالاستغفار، ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله ينفي الله عنه الفقر [3].
28 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل العبادة قول: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، وخير الدعاء الاستغفار، ثم تلا النبي صلى الله عليه وآله: " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " [4].
29 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أنعم الله عليه فليحمد الله ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله، ومن حزنه أمر فليقل:
لا حول ولا قوة إلا بالله [5].
30 - طب الأئمة: محمد بن يزيد، عن زياد بن محمد الملطي، عن أبيه، عن هشام بن أحمر، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، دفع الله عنه ثلاثا وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجنون [6].
وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ألا أدلك علي كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وآله: لا حول ولا قوة إلا


[1] المحاسن ص 42.
[2] المحاسن ص 42.
[3] المحاسن ص 42.
[4] المحاسن ص 291.
[5] صحيفة الرضا عليه السلام ص 38.
[6] الخنق خ.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 90  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست