responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 222

١٠٧ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله : « وله الدين واصبا » قال : واجبا. [١]

١٠٨ ـ فس : « ولا تجعل مع الله إلها آخر » مخاطبة للنبي 9 والمعنى للناس ، وهو قول الصادق 7 : إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جارة قوله : « إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا » قال : لو كانت الاصنام آلهة كما يزعمون لصعدوا إلى العرش.

قوله : « وإذ هم نجوى » أي إذ هم في سر يقولون : هو ساحر. قوله : « ظهيرا » أي معينا. قوله : « وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا » فإنها نزلت في عبدالله بن أبي امية أخي ام سلمة رحمة الله عليها ، وذلك أنه قال هذا لرسول الله 9 بمكة قبل الهجرة ، فلما خرج رسول الله إلى فتح مكة استقبل عبدالله ابن أبي امية فسلم على رسول الله 9 ، فلم يرد السلام عليه فأعرض عنه ولم يجبه بشئ ، وكانت اخته ام سلمة مع رسول الله 9 ، فدخل إليها وقال : يا اختي إن رسول الله 9 قد قبل إسلام الناس كلهم ورد إسلامي ، فليس يقبلني كما قبل غيري ، فلما دخل رسول الله 9 على ام سلمة قالت : بأبي أنت وامي يا رسول الله سعد بك جميع الناس إلا أخي من بين قريش والعرب ، رددت إسلامه وقبلت إسلام الناس كلهم إلا أخي ، فقال رسول الله 9 : يا ام سلمة إن أخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني أحد من الناس ، هو الذي قال لي : « لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا » إلى قوله : « كتابا نقرؤه » قالت ام سلمة : بأبي أنت وامي يا رسول الله ألم تقل : إن الاسلاميجب ما كان قبله؟ [٢] قال : نعم ، فقبل رسول الله 9 إسلامه.

وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « حتى تفجر لنا من الارض


[١]مخطوط.
[٢]أى يمحو ما كان قبله من الكفر والمعاصى والذنوب ، من الجب وهو القطع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 9  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست