responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 96

عالي منهاجه [1].
54 - تفسير العياشي: عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه قال:
قال رسول الله صلوات الله عليه وآله: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام [2].
55 - تفسير العياشي: عن بشير الدهان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله فرض طاعتنا في كتابه، فلا يسع الناس جهلا، لنا صفو المال، ولنا الأنفال، ولنا كرائم القرآن - ولا أقول لكم إنا أصحاب الغيب - ونعلم كتاب الله، وكتاب الله يحتمل كل شئ، إن الله أعلمنا علما لا يعلمه أحد غيره، وعلما قد أعلمه ملائكته ورسله، فما علمته ملائكته ورسله فنحن نعلمه [3].
56 - تفسير العياشي: عن مرازم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنا أهل بيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره، وإن عندنا من حلال الله وحرامه ما يسعنا من كتمانه، ما نستطيع أن نحدث به أحدا [4].
57 - تفسير العياشي: عن الحكم بن عيينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لرجل من أهل الكوفة وسأله عن شي: لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل في دورنا ونزوله على جدي بالوحي والقرآن والعلم، أفيستقي الناس العلم من عندنا فيهدونهم وضللنا نحن؟ هذا محال [5].
58 - تفسير العياشي: عن يوسف بن السخت البصري قال: رأيت التوقيع بخط محمد ابن محمد بن علي [6] فكان فيه: الذي يجب عليكم ولكم أن تقولوا أنا قدوة وأئمة وخلفاء الله في أرضه، وامناؤه على خلقه، وحججه في بلاده، نعرف الحلال


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ١٥.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ١٥.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ١٦.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ١٦.
[٥] تفسير العياشي ج ١ ص ١٦.
[٦] كذا في الأصل. وفى تفسير العياشي ذيل هذا الحديث: كذا في نسختي الأصل والبحار وفى نسخة البرهان ج ١ ص ١٧ " محمد بن محمد بن الحسن بن علي " والظاهر " محمد بن الحسن بن علي " وهو الحجة المنتظر المهدى صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست