responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 95

48 - تفسير العياشي: عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شئ في تفسير القرآن فأجابني ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر، فقلت: جعلت فداك كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم؟ فقال لي: يا جابر إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن وله ظهر وللظهر ظهر، يا جابر وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها في شئ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه [1].
49 - تفسير العياشي: عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عليا عليه السلام مر على قاض فقال:
هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ فقال: لا، فقال: هلكت وأهلكت، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه [2].
50 - تفسير العياشي: عن إبراهيم بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن في القرآن ما مضى وما يحدث، وما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا يحصى، يعرف ذلك الوصاة [3].
51 - تفسير العياشي: عن سلمة بن كهيل، عمن حدثه، عن علي عليه السلام قال: لو استقامت لي الامر وكسرت - أو ثنيت - لي الوسادة، لحكمت لأهل التوراة بما أنزل الله في التوراة، حتى تذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيها، ولحكمت لأهل الإنجيل بما أنزل الله في الإنجيل حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه، ولحكمت في أهل القرآن بما أنزل الله في القرآن حتى يذهب إلى الله أني قد حكمت بما أنزل الله فيه [4].
52 - تفسير العياشي: عن أيوب بن الحر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: الأئمة بعضهم أعلم من بعض؟ قال: نعم، وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القرآن واحد [5].
53 - تفسير العياشي: عن حفص بن قرط الجهني، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول: كان علي عليه السلام صاحب حلال وحرام، وعلم بالقرآن، ونحن


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ١٢.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ١٢.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ١٢.
[٤] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٥.
[٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ١٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست