responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 89

بعد يومكم هذا، ابدا إنما كان على أن أخبركم به حين جمعته لتقرؤه [1].
29 - بصائر الدرجات: محمد بن الحسين، عن النضر بن شعيب، عن عبد الغفار قال: سأل رجل أبا جعفر عليه السلام فقال أبو جعفر: ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله غير الأوصياء [2].
30 - بصائر الدرجات: عبد الله بن عامر، عن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن عثمان عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ما أجد من هذه الأمة من جمع القرآن إلا الأوصياء [3].
31 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن مرازم وموسى بن بكير قالا:
سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنا أهل البيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره [4].
32 - بصائر الدرجات: محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن، عن عبد الاعلى قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: والله إني لاعلم كتاب الله من أوله إلى آخره، كأنه في كفي، فيه خبر السماء، وخبر الأرض، وخبر ما يكون، وخبر ما هو كائن، قال الله: فيه تبيان كل شئ [5].
33 - المحاسن: ابن أبي نجران، عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
أتاني الفضل بن عبد الملك النوفلي ومعه مولى له يقال له شبيب معتزلي المذهب ونحن بمنى، فخرجت إلى باب الفسطاط في ليلة مقمرة، فأنشأ المعتزلي يتكلم فقلت:
ما أدري ما كلامك هذا الموصل الذي قد وصلته، إن الله خلق الخلق فرقتين، فجعل خيرته في إحدى الفرقتين، ثم جعلهم أثلاثا فجعل خيرته في إحدى الا ثلاث ثم لم يزل يختار حتى اختار عبد مناف ثم اختار من عبد مناف هاشما ثم اختار من هاشم عبد المطلب، ثم اختار من عبد المطلب عبد الله، ثم اختار من عبد الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله فكان أطيب الناس ولادة، فبعثه الله تعالى بالحق وأنزل عليه الكتاب


[١] بصائر الدرجات ص ١٩٣.
[٢] بصائر الدرجات ص ١٩٣.
[٣] بصائر الدرجات ص ١٩٤.
[٤] بصائر الدرجات ص ١٩٤.
[٥] بصائر الدرجات ص ١٩٤.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست