responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 35

الرحيم فليمد الرحمن.
وعنه عليه السلام أيضا: من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فجوده تعظيما لله غفر الله له.
وعن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: تنوق رجل في بسم الله الرحمن الرحيم فغفر له.
5 - عدة الداعي: عن الصادق عليه السلام قال: وقع مصحف في البحر فوجدوه قد ذهب ما فيه الا هذه الآية: ألا إلى الله تصير الأمور.
(باب 3) * " (كتاب الوحي وما يتعلق بأحوالهم) " * الآيات: الانعام: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله [1].
1 - تفسير علي بن إبراهيم: " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " فإنها نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح وكان أخا عثمان من الرضاعة.
حدثني أبي، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخو عثمان من الرضاعة أسلم وقدم المدينة، وكان له خط حسن، وكان إذا نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله دعاه فكتب ما يمليه عليه رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان إذا قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: " سميع بصير " يكتب " سميع عليم " وإذا قال: " والله بما تعملون خبير " يكتب " بصير " ويفرق بين التاء والياء وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: هو واحد، فارتد كافرا ورجع إلى مكة وقال لقريش: والله ما يدري محمد ما يقول، أنا أقول مثل ما يقول، فلا ينكر على ذلك، فأنا انزل مثل ما ينزل، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وآله في ذلك ومن


[1] الانعام: 93 والآية ساقطة عن نسخة الكمباني.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست