responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 340

والعاص بن سعيد، فقالوا: يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد، وتعبد ما نعبد، فنشترك نحن وأنت في الامر، فان يكن الذي نحن عليه الحق فقد أخذت بحظك منه وإن يكن الذي أنت عليه الحق فقد أخذنا بحظنا منه، فأنزل الله تبارك وتعالى " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد " إلى آخر السورة [1].
4 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير قال: سأل أبو شاكر أبا جعفر الأحول عن قول الله: " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد " فهل يتكلم الحكيم بمثل هذا القول ويكرره مرة بعد مرة؟ فلم يكن عند أبي جعفر الأحول في ذلك جواب فدخل إلى المدينة فسأل أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال: كان سبب نزولها وتكرارها أن قريشا قالت لرسول الله صلى الله عليه وآله: تعبد إلهنا سنة، ونعبد إلهك سنة وتعبد إلهنا سنة ونعبد إلهك سنة، فأجابهم الله بمثل ما قالوا، فقال فيما قالوا:
تعبد إلهنا سنة " قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون " وفيما قالوا: ونعبد إلهك سنة: " ولا أنتم عابدون ما أعبد " وفيما قالوا: تعبد إلهنا سنة " ولا أنا عابد ما عبدتم " وفيما قالوا: ونعبد إلهك سنة " ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين " قال: فرجع أبو جعفر الأحول إلى أبي شاكر فأخبره بذلك فقال أبو شاكر:
هذا حملته الإبل من الحجاز، وكان أبو عبد الله عليه السلام إذا فرغ من قراءتها يقول:
ديني الاسلام ثلاثا [2].
5 - ثواب الأعمال: أبي، عن محمد بن يحيى، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من الفرائض، غفر الله له ولوالديه وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء،، وأحياه


[1] أمالي الطوسي ج 1 ص 18.
[2] تفسير القمي ص 741.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست