responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 27

إلا إلى النار [1].
29 - تفسير العياشي: عن مسعدة بن صدقة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله جعل ولا يتنا أهل البيت قطب القرآن، وقطب جميع الكتب، عليها يستدير محكم القرآن وبها يوهب الكتب، ويستبين الايمان، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقتدى بالقرآن وآل محمد، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها: إني تارك فيكم الثقلين: الثقل الأكبر والثقل الأصغر فأما الأكبر فكتاب ربي وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما، فلن تضلوا ما تمسكتم بهما [2].
30 - تفسير العياشي: عن الحسن بن علي قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: إن أمتك سيفتتن، فسئل ما المخرج من ذلك؟ فقال: كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي هذا الامر من جبار فعمل بغيره قصمه الله، وهو الذكر الحكيم والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، وهو الذي سمعته الجن فلم تناها أن قالوا:
" إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به " لا يخلق على طول الرد ولا ينقضي عبره، ولا تفنى عجائبه [3].
31 - تفسير العياشي: عن سعد الإسكاف قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطيت الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل: سبع وستين سورة [4].


[١] تفسير العياشي ج ١ ص ٥.
[٢] تفسير العياشي ج ١ ص ٥.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٦.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٥، وقال الطبرسي رحمه الله في المجمع: قد شاع في الخبر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، ومكان الإنجيل المثاني، ومكان الزبور المئين، وفضلت بالمفصل، وفى رواية واثلة بن الأسقع:
أعطيت مكان الإنجيل المئين، ومكان الزبور المثاني، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش لم يعطها نبي قبلي، وأعطاني ربى المفصل ناقلة.
فالسبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والانعام والأعراف، والأنفال مع التوبة لأنهما يدعيان القرينتين ولذلك لم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم وقيل إن السابعة سورة يونس، وإنما سميت هذه السور الطوال لأنها أطول سور القرآن، وأما المثاني فهي السور التالية للسبع الطوال، وأولها يونس وآخرها النحل، وإنما سميت مثاني لأنها ثنت الطول أي تلتها، فكان الطول هي المبادي، والمثاني لها ثواني. وأما المئون فهي كل سورة تكون نحوا من مائة آية، وهي سبع أولها سورة بني إسرائيل وآخرها المؤمنون وقيل: إن المئين ما ولى السبع الطول ثم المثاني بعدها وهي التي تفصر عن المئين وتزيد على المفصل، وأما المفصل فما بعد الحواميم من قصار السور إلى آخر القرآن سميت مفصلا لكثرة الفصول بين سورها ببسم الله الرحمن الرحيم.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست