نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 263
آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ، فإنه يعافي إنشاء الله [1].
وقال عليه السلام: من قرأ قل هو الله أحد من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشر مرة، ومثلها إنا أنزلناه، ومثلها آية الكرسي منع ماله مما يخاف.
وقال عليه السلام: ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسي، وإنا أنزلناه، وأم الكتاب، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة [2].
5 - عيون أخبار الرضا (ع): باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته [3].
أقول: قد مضى في باب الفاتحة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال الله تعالى له:
أعطيت لك ولأمتك كنزا من كنوز عرشي فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة ومضى فيه أيضا الاستشفاء بآية الكرسي للعين.
6 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن الحسين بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام:
" الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم " أي نعاس " له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم: قال:
ما بين أيديهم فأمور الأنبياء، وكان، وما خلفهم أي ما لم يكن بعد، قوله: " إلا بما شاء " أي بما يوحى إليهم " ولا يؤده حفظهما " أي لا يثقل عليه حفظ ما في السماوات وما في الأرض.
قوله: " لا إكراه في الدين " أي لا يكره أحد على دينه إلا بعد أن تبين له " قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله " وهم الذين غصبوا آل محمد
[١] الخصال ج ٢ ص ١٥٨. [٢] الخصال ج 2 ص 162. [3] عيون الأخبار ج 2 ص 65.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 89 صفحه : 263