responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 227

نستعين) قال الله عز وجل: بي استعان وإلى التجأ أشهدكم لأعيننه على أمره ولأغيثنه في شدائده، ولآخذن بيده يوم نوائبه.
فإذا قال: (اهدنا الصراط المستقيم) إلى آخر السورة، قال الله عز وجل:
هذا لعبدي ولعبدي ما سأل، فقد استجبت لعبدي، وأعطيته ما أمل، وأمنته عما منه وجل.
قال: وقيل لأمير المؤمنين عليه السلام: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم أهي من فاتحة الكتاب؟ فقال: نعم، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤها ويعدها آية منها، ويقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني [١].
٤ - تفسير الإمام العسكري (ع): فضلت ببسم الله الرحمن الرحيم وهي الآية السابعة منها [٢].
٥ - أمالي الصدوق [٣] عيون أخبار الرضا (ع): بهذا الاسناد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله عز وجل قال لي: يا محمد (ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [٤] فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب، وجعلها بإزاء القرآن العظيم، وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش، وإن الله عز وجل خص محمدا وشرفه بها، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه، ما خلا سليمان عليه السلام فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت:
﴿إني القي إلى كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم﴾ [5] ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لأمرهما، مؤمنا بظاهرهما وباطنهما، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة، كل واحدة منها أفضل له


[١] عيون الأخبار ج ١ ص ٣٠٠.
[٢] تفسير الامام ص ٢٨.
[٣] أمالي الصدوق ص ١٠٦.
[٤] الحجر: ٨٧.
[٥] النمل: ٢٩ و 30.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست