responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 105

وقال أبو عمر الزاهد: قال لنا عبد الله بن مسعود ذات يوم: لو علمت أن أحدا هو أعلم مني بكتاب الله عز وجل لضربت إليه آباط الإبل، قال علقمة:
فقال رجل من الحلقة: ألقيت عليا عليه السلام؟ قال: نعم، قد لقيته وأخذت عنه واستفدت منه، وقرأت عليه، وكان خير الناس وأعلمهم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، ولقد رأيته ثبج بحر يسيل سيلا.
يقول علي بن موسى بن طاووس: وذكر محمد بن الحسن بن زياد المعروف بالنقاش في المجلد الأول من تفسير القرآن الذي سماه شفاء الصدور ما هذا لفظه:
وقال ابن عباس: جل ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب عليه السلام.
وقال النقاش أيضا في تعظيم ابن عباس لمولانا علي عليه السلام ما هذا لفظه:
أخبرنا أبو بكر قال: حدثنا أحمد بن غالب الفقيه بطالقان، قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا سويد قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه، عن الكلبي قال ابن عياش: ومما وجدت في أصله: وذهب بصر ابن عباس من كثرة بكائه على علي بن أبي طالب عليه السلام.
وذكر النقاش ما هذا لفظه: وقال ابن عباس: علي عليه السلام علم علما علمه رسول الله صلى الله عليه وآله ورسول الله صلى الله عليه وآله علمه الله، فعلم النبي صلى الله عليه وآله من علم الله، وعلم علي من علم النبي صلى الله عليه وآله وعلمي من علم علي عليه السلام وما علمي وعلم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله في علم علي إلا كقطرة في سبعة أبحر.
فصل: وروى النقاش أيضا حديث تفسير لفظة الحمد فقال بعد إسناده عن ابن عباس: قال: قال لي علي عليه السلام: يا أبا عباس إذا صليت العشاء الآخرة فالحقني إلى الجبان، قال: فصليت ولحقته، وكانت ليلة مقمرة، قال: فقال لي: ما تفسير الألف من الحمد، والحمد جميعا، قال: فما علمت حرفا منها أجيبه، قال: فتكلم في تفسيرها ساعة تامة، ثم قال لي: فما تفسير اللام من الحمد؟ قال: فقلت:
لا أعلم، قال: فتكلم في تفسيرها ساعة تامة، ثم قال: فما تفسير الحاء من الحمد؟

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 89  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست