responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 353

بيان: التهليل قول لا إله إلا الله، والتقديس قول سبحان الله، وأمثاله والتعظيم قول الله أكبر وأمثاله، والتمجيد قول لا حول ولا قوة إلا بالله وأمثاله " اللهم إني أستخيرك " قال الوالد - ره - أي أطلب منك أن تجعل خيري في قضاء حاجتي أو تجعل قضاء حاجتي خيرا لي، أو تقضي حاجتي إن كان خيرا لي لعلمك بالخيرة و قدرتك عليها وعلى جعلها خيرا.
أقول: وهذه الرواية مروية في الفقيه بسند حسن [1].
14 - المكارم: صلاة الحاجة عن الرضا عليه السلام قال: إذا حزنك أمر شديد فصل ركعتين تقرأ في إحداهما الفاتحة وآية الكرسي وفي الثانية الحمد وإنا أنزلناه في ليلة القدر: ثم خذ المصحف وارفعه فوق رأسك وقل: " اللهم بحق من أرسلته إلى خلقك، وحق كل آية فيه، كل من مدحته فيه عليك، وبحقك عليه ولا نعرف أحدا أعرف بحقك منك يا سيدي يا الله - عشر مرات - بحق محمد - عشرا - بحق علي - عشرا - بحق فاطمة - عشرا بحق إمام بعده كل إمام تعده عشرا حتى تنتهى إلى إمام الذي هو إمام زمانك، فإنك لا تقوم من مقامك حتى يقضي الله حاجتك [2].
15 - المتهجد: [3] والمكارم وغيرهما: صلاة أخرى: وروي مقاتل ابن مقاتل قال: قلت للرضا عليه السلام: جعلت فداك علمني دعاء لقضاء الحوائج، فقال: إذا كانت لك حاجة إلى الله مهمة، فاغتسل والبس أنظف ثيابك، وشم شيئا من الطيب، ثم ابرز تحت السماء، فصل ركعتين تفتح الصلاة فتقرأ فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمس عشر مرة، ثم تركع وتقرأ خمس عشر على مثل صلاة التسبيح غير أن القراءة خمس عشر مرة: ثم تسجد ونقول في سجودك " اللهم إن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك فهو باطل سواك، فإنك أنت الله الحق المبين اقض لي حاجة كذا وكذا


[١] الفقيه ج ١ ص ٣٥٠.
[٢] مكارم الأخلاق ص ٣٧٦.
[٣] مصباح المتهجد ص ٣٧٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست