responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 184

وهذا الوقت الذي وعدت أولياءك فيه الإجابة، فصل على محمد وآله، وامسح ما بي بيمينك الشافية، وانظر إلى بعينك الراحمة، وأدخلني في رحمتك الواسعة وأقبل إلى بوجهك الذي إذا أقبلت به على أسير فككته، وعلى ضال هديته، وعلى حائر أديته وعلى مقتر أغنيته، وعلى ضعيف قويته، وعلى خائف أمنته، ولا تخلني لقاء عدوك وعدوي يا ذا الجلال والاكرام.
يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو يا من سد الهواء بالسماء، وكبس الأرض على الماء واختار لنفسه أحسن الأسماء، يا من سمى نفسه بالاسم الذي به يقضي حاجة كل طالب يدعوه به، وأسئلك بذلك الاسم فلا شفيع أقوى لي منه و بحق محمد وآل محمد أسئلك أن تصلي على محمد وأن تقضي لي حوائجي وتسمع محمدا و عليا وفاطمة والحسن والحسين وعليا ومحمدا وجعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا والحسن والحجة صلواتك عليهم وبركاتك ورحمتك صوتي فيشفعوا لي إليك، و تشفعهم في ولا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت وبحق محمد وآل محمد، وافعل بي كذا وكذا يا كريم [1].
10 - جمال الأسبوع: باسناده عن محمد بن وهبان، عن عمر بن المفضل عن إسحاق بن محمد بن مروان الغزال، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم ابن عمر الصنعاني، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلى قوله: " فإذا سلمت صليت على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة، ثم قال السيد - ره -:
صلاة أخرى لها صلوات الله عليها حدث علي بن محمد العلوي الرازي أبو الفرج محمد بن موسى القزويني وأحمد بن محمد بن عبيد الله جميعا عن محمد بن أحمد بن سنان الزاهري، عن أبيه، عن جده محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال كان لامي فاطمة عليها السلام صلاة تصليها علمها جبرئيل عليه السلام ركعتان تقرأ في الأولى الحمد مرة وإنا أنزلناه في ليلة القدر مائة مرة، وفي الثانية الحمد مرة ومائة مرة قل هو الله، فإذا سلمت سبحت تسبيح الطاهرة عليها السلام، وهو التسبيح


[١] مصباح المتهجد: ٢١١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 88  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست