responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 274

زاده فيعلقه خلفه على راحلته، قال الجوهري الحقيبة واحدة الحقائب، واحتقبه واستحقبه بمعنى أي احتمله ومنه قيل احتقب فلان الاثم.
وقال الكفعمي قوله تعالى: " إن ربك لبالمرصاد " [1] أي الطريق ممرك عليه، والمرصد والمرصاد الطريق عند العرب، وأرصدت الشئ أعددته، ومنه قوله تعالى: " إن جهنم كانت مرصادا " [2] أي معدة والرصد كالحرس والرصيد الأسد يرصد ولا يكون إرصاد إلا في السر، قال ابن الاعرابي رصدت له وأرصدت بمعنى، ورصد الشئ بمعنى رقبه.
وقال الجوهري: قال الأخفش " سوى " إذا كان بمعنى غير أو بمعنى العدل يكون فيه ثلاث لغات إن ضممت السين أو كسرتها قصرت فيهما جميعا، وإن فتحت مددت.
" ورحمتك حياة " [3] أي موجب لحياة الخلق صورة ومعني " وصفا " أي خلص بلا شركة شريك.
" وطمحت " [4] أي ارتفعت " وانجلت لك الأجساد " أي خرجوا عن ديارهم إلى ما شئت من الحج والزيارات وغيرها أو إلى قبورهم، كذا في أكثر النسخ، و الظاهر " وانحلت " بالحاء المهملة كما في بعضها من النحول بمعنى الهزال، وقد نحل جسمه ينحل بالفتح فيهما، وقد يكسر الماضي، وأنحله الهم.
" واطمأنت " تلميح إلى قوله سبحانه: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " [5] وأفضيت إليك القلوب " أي أسرارها من قولهم أفضى إليه سره، وفي بعض النسخ أفضت وقد مرت فيه وجوه.


[١] الفجر: ١٤.
[2] النبأ: 21.
[3] دعاء آخر ليوم الخميس ص 209 س 20 [4] الدعاء ص 210 س 1 [5] الرعد: 28.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 87  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست