responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 327

المتهجد: مرسلا مثله إلى قوله وما تأخر ثم قال: إلى آخر الخبر [1].
36 - الجمال: عن علي بن عبد الرحمن بن عيسى، عن الحسين بن سليمان عن محمد بن حامد، عن محمد بن السرى، عن علي بن داود، عن عبد الرحمن بن بشير عن أبي مورد، عن سليمان بن هشام، عن ابن عمرو أبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها قل هو الله أحد مأتي مرة في أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة غفرت ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.
المتهجد: مرسلا مثله [2].
37 - الجمال: عن محمد بن علي القزويني، عن أحمد بن محمد بن زمرة، عن الحسن بن أيوب، عن علي بن محمد الطيالسي، عن عبد الله بن الجراح، عن المحاربي عن أبي بكر المدني، عن سلمان بن محمد، عن مطلب بن حنطب، عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
من صلى ليلة الجمعة أربع ركعات يقرأ فيها قل هو الله أحد ألف مرة في كل ركعة مائتين وخمسين مرة، لم يمت حتى يرى الجنة أو ترى له.
38 - الجمال: عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمسين مرة ويقول في آخر صلاته (اللهم صل على النبي العربي وآله) غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة، ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش، وفرج الله عنه كل هم و حزن، وعصمه من إبليس وجنوده، ولم تكتب عليه خطيئة البتة، وخفف الله عليه سكرات الموت، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا، ورفع عنه عذاب القبر، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه، وتقبل صلاته وصيامه، واستجاب دعاءه، ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة.
وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى ليلة الجمعة إحدى عشرة ركعة بتسليمة واحدة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد مرة مرة، وقل أعوذ برب الفلق مرة، وقل أعوذ برب الناس مرة، فإذا فرغ من صلاته خر ساجدا وقال في سجوده


[١] مصباح المتهجد: ١٨١.
[٢] مصباح المتهجد: ١٨١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست