responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 319

27 - جمال الأسبوع: الصلاة في ليلة الجمعة روى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من قرأ في ليلة الجمعة أو يومها قل هو الله أحد مأتي مرة في أربع ركعات في كل ركعة خمسين مرة غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، ويسبح عقيبها فيقول:
سبحان ذي العز الشامخ المنيف، سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم، سبحان ذي الملك الفاخر القديم، سبحان من لبس البهجة والجمال، سبحان من تردى بالنور والوقار سبحان من يرى أثر النمل في الصفا، سبحان من يرى وقع الطير في الهواء، سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره.
ثم يقول: اللهم إني أتوجه إليك بهم، وأسألك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم عليه السلام أن يدعو به الطير فأجابته، وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فكانت، وبحق أحب أسمائك إليك، وأشرفها وأعظمها إجابة وأنجحها طلبة، وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه، وأتوسل إليك و أرغب إليك وأتصدق منك، وأستغفرك وأستمنحك وأتضرع إليك وأخضع لك وأقر بسوء صنيعي وأتملقك وألح عليك، وبكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم من أولها إلى آخرها فان فيها اسمك الأعظم، وبما فيها من أسمائك العظمى أتقرب إليك وأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفرج عن آل محمد وتقدم بهم إلى كل خير وتبدأ بهم فيه، و تفتح أبواب السماء لدعائي وترفع عملي في عليين، وتجعل في هذه الساعة وفي هذه الليلة فرجي، وتعطيني سؤلي في الدنيا والآخرة.
يا من لا يعلم كيف هو وحيث هو وقدرته إلا هو، يا من سد السماء بالهواء ودحى الأرض على الماء، واختار لنفسه خير الأسماء الحسنى، يامن سمى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة من يدعوه، أسألك بهذا الاسم فلا شفيع أقوى منه، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تقضي حاجتي، وتسمع دعواتي، وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وأوصيائهم صلواتك وسلامك عليهم، فيشفعوا لي إليك فشفعهم في ولا تردني خائبا لا إله إلا أنت، ثم سل حاجتك وقد روي أنها صلاة فاطمة الزهراء

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست