responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 308

صلى الله عليه وآله [1].
بيان: روي ما سوى الدعاء في جمال الأسبوع والاختيار، وقال السيد بعد الدعاء الأخير رويناه باسنادنا إلى داود الرقي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه من قاله صباحا ومساء ثلاث مرات آمنه الله مما يخاف، وقال الكفعمي في البلد الأمين [2] دعاء الفرج يدعى به في سحر ليلة الجمعة، ورأيت في بعض كتب أصحابنا ما ملخصه أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: يا رسول الله إني كنت غنيا فافتقرت إلى آخر ما مر في كيفية صلاة الليل وذكر الدعاء من قوله (إلهي طموح الآمال) إلى قوله على عملي دليلا، وافتح لي بخير الدنيا والآخرة، يا ولي الخير، وقد مر شرح الدعاء.
قوله عليه السلام: (وضمانك) بالكسر عطفا على الدعاء، (والإجابة) بالنصب، وفي بعض النسخ برفعهما على الابتداء والخبرية أي والحال أنك ضمنت الإجابة قال الجوهري: العدوي طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك أي ينتقم منه، يقال:
استعديت على فلان الأمير فأعداني أي استعنت به عليه فأعانني عليه، والاسم منه العدوي، وهي المعونة انتهى.
قوله: (إمامي) نداء (مظلوم) خبر مبتدء محذوف أي أنا مظلوم (واستعدى) على صيغة الغيبة وفي بعض النسخ استعدي على صيغة التكلم فالخطاب في مولاي إلى الله، وإمامي مبتدأ ومظلوم خبره، والضمير في ظالمه راجع إلى الامام ((النصر) بالنصب أي أطلبه (شرف التوحيد) لعل المراد أشرفه.
12 - فقه الرضا: قال عليه السلام: اعلم يرحمك أن الله تبارك وتعالى فضل يوم الجمعة وليلته على ساير الأيام، فضاعف فيهما الحسنات لعاملها والسيئات على مقترفها إعظاما لهما فإذا حضر يوم الجمعة فقل في ليلة في آخر السجدة من نوافل


[١] مصباح المتهجد ص ١٩٦.
[2] تراه في مصباح الكفعمي: 53 - 54 وقد مر في ج 87 ص 277 - 279 ولم نجد الحديث في البلد الأمين المطبوع.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست