responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 296

(يا من لا يخيب عليه سائل) في الصحيفة وسائر الأدعية (يا من لا يحفيه سائل) والاحفاء المبالغة في الاخذ أي كلما أخذ السائلون وطلبوا، لا يكون إحفاء مبالغة في جنب سعة خزائنه، وقال الكفعمي: الحفو المنع أي لا يمنعه سؤال السائلين وكثرته عن العطاء، وما ذكرنا أظهر، وهو المراد بقوله: (ولا ينقصه نائل) أي لا ينقص خزائنه كثرة العطاء (طول عكوفهم) أي إقامتهم (ولا تهلكني غما) أي بسبب الغم أو مغموما بسبب العلم بخطاياي، وعدم العلم بالعفو (من ذا الذي يتعرض) و في بعض النسخ (يعرض) بمعناه أي يمانعك ويعترضك، يقال: عرض لي في الطريق عارض أي منعني مانع، والسؤال عن أمره هو أن يسأله تعالى لم أهلكته وبأي جرم أخذته، ثم لما كان ذلك موهما لان ذلك لمحض قدرته واستيلائه من دون استحقاق عقبه بقوله (وقد علمت) الخ.
(وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف) لأنه يظلم ليتقوى بما يأخذه من المظلوم.
7 - المتهجد وسائر الكتب: ويستحب أن يقول ليلة الجمعة ويوم الجمعة سبع مرات: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وابن أمتك في قبضتك، وناصيتي بيدك، أمسيت على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ برضاك من شر ما صنعت، أبوء بعملي وأبوء بذنوبي، فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت [1].
توضيح: على عهدك أي ما هدت إلى من فعل الطاعات وترك المعاصي (ووعدك) أي إنجازه وطلبه بسبب العقايد والاعمال بقدر استطاعتي، وباء بذنبه: أي أقر واعترف.
8 - المتهجد وغيره: دعاء آخر في ليلة الجمعة: اللهم اجعلني أخشاك حتى كأني أراك، وأسعدني بتقواك، ولا تشقني بمعاصيك، وخر لي في قضائك وبارك


[١] مصباح المتهجد ص ١٨٨، البلد الأمين ص 69.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 86  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست