responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 4

ومنه عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قال في كل يوم مائة مرة لا حول ولا قوة إلا بالله، دفع الله بها عنه سبعين نوعا " من البلاء أيسرها الهم [1].
5 - المكارم: عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يستغفر الله كل يوم سبعين مرة، قيل: وكيف كان يقول؟ قال كان يقول أستغفر الله، سبعين مرة [2].
6 - كشف الغمة: قال: قال الحافظ عبد العزيز: روي عن مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قال في كل يوم مائة مرة " لا إله إلا الله الملك الحق المبين " كان له أمان من الفقر، وأمن من وحشة القبر، واستجلب الغنى، وفتحت له أبواب الجنة [3].
7 - دعوات الراوندي: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام: وجد رجل صحيفة فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله، فنادى الصلاة جامعة، فما تخلف أحد لا ذكر ولا أنثى، فرقى المنبر فقرأها، فإذا كتاب من يوشع بن نون وصى موسى، فإذا فيها " بسم الله الرحمن الرحيم، إن ربكم بكم لرؤف رحيم الا إن خير عباد الله التقي النقي الحفي و إن شر عباد الله المشار إليه بالأصابع، فمن أحب أن يكتال بالمكيال الأوفى، وأن يوفي الحقوق التي أنعم الله بها عليه، فليقل في كل يوم " سبحان الله كما ينبغي لله، لا إله إلا الله كما ينبغي لله، والله أكبر كما ينبغي لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، و صلى الله على محمد النبي وعلى أهل بيته وجميع المرسلين والنبيين حتى يرضى الله ".
فنزل عليه السلام وقد ألحوا في الدعاء، فصبر هنيئة ثم رقى المنبر فقال: من أحب أن يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين، فليقل هذا القول في كل يوم، فان كانت له حاجة


[١] ثواب الأعمال ص ١٤٧.
[٢] مكارم الأخلاق ص ٣٦٣، وزاد بعده: ويقول: أتوب إليه سبعين مرة.
[٣] كشف الغمة ج ٢ ص ٣٨٣.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست