responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 288

ولا يبعد عندي أن لا يكون قوله " فإنه لا خير " إلى آخر الدعاء من تتمة الدعاء بل ذكره تعليلا " لذكر الفقرة الأخيرة فإنه لا يناسب سياق الدعاء.
83 - المتهجد: ثم يقول ثلاث مرات: " الحمد لرب الصباح، الحمد لفالق الاصباح [الحمد لناشر الأرواح] [1].
ثم تدعو بدعاء الحزين: أناجيك [2] يا موجود في كل مكان، لعلك تسمع ندائي فقد عظم جرمي وقل حيائي، يا مولاي أي الأهوال أتذكر، وأيها أنسى، ولو لم يكن إلا الموت لكفى، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى، مولاي يا مولاي حتى متى و إلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى، ثم لا تجد عندي صدقا " ولا وفاء، فيا غوثاه ثم وا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني، ومن عدو قد استكلب علي، ومن دنيا قد تزينت لي، ومن نفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي.
مولاي يا مولاي إن كنت رحمت مثلي فارحمني، وإن كنت قبلت مثلي، فاقبلني يا قابل السحرة اقبلني، يا من لم أزل أتعرف منه الحسنى، يا من يغذيني بالنعم صباحا " ومساء، ارحمني يوم آتيك فردا "، شاخصا " إليك بصري، مقلدا " عملي، وقد تبرأ جميع الخلق مني، نعم أبي وأمي، ومن كان له كدي وسعيي، فإن لم ترحمني [فمن يرحمني] ومن يونس في القبر وحشتي [3] ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي، وسألتني عما أنت أعلم به مني، فان قلت نعم فأين المهرب من عدلك، وإن قلت لم أفعل قلت ألم أكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك يا مولاي قبل سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل جهنم والنيران، عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق، يا أرحم الراحمين، وخير الغافرين [4].
المكارم: دعاء الحزين كان يدعو به علي بن الحسين عليهما السلام بعد صلاة الليل:


[١] مصباح المتهجد ص ١١٦، وما بين العلامتين زيادة منه.
[٢] في المصدر: أناديك.
[٣] فمن يرحم في القبر وحشتي خ ل.
[٤] مصباح المتهجد ص ١١٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 84  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست