responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 62

39 (باب) * (ما يختص بتعقيب فريضة الظهر) * 1 - فلاح السائل: من المهمات عقيب صلاة الظهر الاقتداء بالصادق عليه السلام في الدعاء للمهدي عليه السلام الذي بشر به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله أمته في صحيح الروايات ووعدهم أنه يظهر في أواخر الأوقات، كما رواه أبو محمد وهبان الدنبلي عن أبي علي محمد ابن الحسن بن محمد بن جمهور العمي، عن أبيه، عن أبيه محمد بن جمهور، عن أحمد بن الحسين السكري، عن عباد بن محمد المدايني قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة حين فرغ من مكتوبة الظهر، وقد رفع يديه إلى السماء وهو يقول: أي سامع كل صوت أي جامع كل فوت أي بارئ كل نفس بعد الموت، أي باعث أي وارث أي سيد السادة، أي إله الآلهة، أي جبار الجبابرة، أي ملك الدنيا والآخرة، أي رب الأرباب، أي ملك الملوك، أي بطاش أي ذا البطش الشديد، أي فعالا لما يريد أي محصي عدد الأنفاس، ونقل الاقدام، أي من السر عنده علانية، أي مبدئ أي معيد أسألك بحقك على خيرتك من خلقك، وبحقهم الذي أوجبت لهم على نفسك، أن تصلي على محمد وآل محمد، أهل بيته، وأن تمن علي الساعة بفكاك رقبتي من النار، وأنجز لوليك وابن نبيك الداعي إليك باذنك، وأمينك في خلقك، وعينك في عبادك، و حجتك على خلقك، عليه صلواتك وبركاتك وعده، اللهم أيده بنصرك، وانصر عبدك وقو أصحابه، وصبرهم، وافتح لهم من لدنك سلطانا نصيرا، وعجل فرجه، وأمكنه من أعدائك، وأعداء رسولك يا أرحم الراحمين قال: أليس قد دعوت لنفسك جعلت فداك؟ قال: قد دعوت لنور آل محمد وسابقهم والمنتقم بأمر الله من أعدائهم، قلت: متى يكون خروجه جعلني الله فداك؟ قال: إذا شاء من له الخلق والامر، قلت: فله علامة قبل ذلك؟ قال: نعم علامات شتى، قلت:
مثل ماذا؟ قال: خروج دابة من المشرق، وراية من المغرب، وفتنة تظل أهل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست