responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 353

كل قوي، وبعزتك التي ذل لها كل عزيز، وبمشيتك التي صغر فيها كل كبير وبرسولك الذي رحمت به العباد، وهديت به إلى سبل الرشاد، وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب أول من آمن برسولك، وصدق، والذي وفى بما عاهد عليه وتصدق وبالامام البر علي بن محمد عليهما السلام الذي كفيته حيلة الأعداء، وأريتهم عجيب الآية إذ توسلوا به في الدعاء، أن تصلي على محمد وآل محمد، فقد استشفعت بهم إليك، و قدمتهم إمامي وبين يدي حوائجي، وأن تجعلني من كفايتك في حرز حريز، ومن كلاءتك تحت عز عزيز، وتوزعني شكر آلائك ومننك، وتوفقني للاعتراف بأياديك ونعمك، يا أرحم الراحمين [1].
المتهجد وغيره: الساعة الحادية عشر من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري عليه السلام:
يا أول بلا أولية يا آخر بلا آخرية، يا قيوما بلا منتهى لقدمه، يا عزيز بلا انقطاع لعزته، يا متسلطا بلا ضعف من سلطانه، يا كريما بدوام نعمته، يا جبارا ومعزا لأوليائه، يا خبيرا لعلمه، يا عظيما بقدرته، يا قديرا بذاته، أسئلك بحق وليك الأمين المؤدي الكريم، الناصح العليم، الحسن بن علي عليهما السلام وأقدمه بين يدي حوائجي أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا [2].
السيد والكفعمي [3]:
.. بين يدي حوائجي ورغبتي إليك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعينني على آخرتي، وتختم لي بخير حتى تتوفاني، وأنت عني راض، وتنقلني إلى رحمتك ورضوانك إنك ذو الفضل العظيم، والمن القديم، وأن تفعل بي كذا وكذا [4].


[1] مصباح الكفعمي ص 144.
[2] مصباح الشيخ ص 360.
[3] مصباح الكفعمي ص 145.
[4] البلد الأمين ص 145.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست