responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 285

(اللهم رب النور العظيم، ورب الكرسي الرفيع، ورب البحر المسجور، و منزل التوراة والإنجيل، والزبور، ورب الظل والحرور، ومنزل الفرقان العظيم، و رب الملائكة المقربين، ورب الأنبياء والمرسلين، اللهم إني أسألك باسمك الكريم وبنور وجهك المنير، وملكك القديم، يا حي يا قيوم، وأسئلك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون، يا حيا قبل كل حي، يا حيا بعد كل حي، يا حيا لا إله إلا أنت، اللهم بلغ مولانا الإمام المهدي القائم بأمر الله صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها، وسهلها وجبلها، وبرها وبحرها، وعني وعن والدي وولدي وإخواني من الصلوات زنة عرش الله ومداد كلماته، وما أحصاه كتابه، وأحاط به علمه.
اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت به في أيامي عهدا وعقدا و بيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه، والمسارعين في حوائجه، والممتثلين لأوامره، والمحامين عنه، والمستشهدين بين يديه، اللهم فان حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني، شاهرا سيفي، مجردا قناتي، ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي.
اللهم أرني الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واكحل مرهي بنظرة مني إليه، وعجل فرجه، وأوسع منهجه، واسلك بي محجته، وأنفذ أمره، واشدد أزره وقو ظهره، واعمر اللهم به بلادك، وأحي به عبادك، فإنك قلت وقولك الحق ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس فأظهر اللهم وليك، وابن وليك، وابن بنت نبيك المسمى باسم رسولك، صلواتك عليه وآله في الدنيا والآخرة حتى لا يظفر بشئ من الباطل إلا مزقه، ويحق الله به الحق ويحققه.
اللهم واجعله مفزعا للمظلوم من عبادك، وناصرا لمن لا يجد ناصرا غيرك، و مجددا لما عطل من أحكام كتابك، ومشيدا لما ورد من أعلام دينك، وسنن نبيك صلى الله عليه وآله واجعله اللهم ممن حصنته من بأس المعتدين، اللهم وسر نبيك محمدا صلى الله عليه وآله برؤيته

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست