responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 282

وأجود من سئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شئ هالك إلا وجهك، ولن تطاع إلا باذنك، ولم تعص إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتعصى فتغفر، أقرب شهيد وأدنى حفيظ، حلت دون القلوب، وأخذت بالنواصي، وأثبت الآثار وفسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما حللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والامر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤف الرحيم.
وأسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هولك وبحق السائلين عليك، أن تقبلني في هذه الغداة، أو في هذه العشية، وأن تجيرني من النار بقدرتك.
بيان: (القلوب لك مفضية) أي تبدي أسرارها لديك، من قولهم أفضيت إلى فلان سري.
45 - دعوات الراوندي: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من أصبح ولا يذكر أربعة أخاف عليه زوال النعمة، أولها (الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب) والثاني يقول: (الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه وآله والثالث يقول: (الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه، ولم يجعل رزقي في أيدي الناس) والرابع يقول: (الحمد لله الذي ستر ذنوبي ولم يفضحني بين الخلائق) [1].
وكان زين العابدين عليه السلام يقول: إذا أصبح عشر مرات: أقدم بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله وما شاء الله على ما استقبل في يومي هذا ذكرته أو نسيته، وكذلك إذا أمسى [2].
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: دفع إلى جبرئيل عليه السلام عن الله تعالى هذه المناجاة في الاستعاذة (اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء، وأهوال عزائم الضراء، فأعذني رب من صرعة البأساء، واحجبني عن سطوات البلاء، ونجني من مفاجئات النقم، و


[1] دعوات الراوندي مخطوط.
[2] دعوات الراوندي مخطوط.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست