responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 160

(أن تنفذو) أي تخرجوا (من أقطار السماوات والأرض) هاربين من الله سبحانه (فانفذوا) منها (لا تنفذون إلا بسلطان) جملة برأسها أي لا تقدرون على النفوذ منها إلا بقوة تامة، ومن أين لكم ذلك؟ وسلطان مصدر كغفران ومعناه التسلط (شواظ) أي لهب من نار (ونحاس) دخان أو صفر مذاب يصب على رؤسهم، ورفعه بالعطف على شواظ وعلى قراءة الجر عطف على نار (فلا تنتصران) إي لا تمتنعان من ذلك.
(متصدعا من خشية الله) التصدع التشقق، والغرض توبيخ القاري على عدم تخشعه عند قراءة القرآن، لقساوة قلبه، وقلة تدبر معانيه، وقد مر تفسير بقية الآيات، وقد فسرناها أبسط من ذلك في محالها، وإنما أوردنا شيئا من ذلك ههنا اقتداء بشيخنا المتقدم قدس الله روحه.
39 - البلد الأمين: في سنن سعيد بن منصور عن النبي صلى الله عليه وآله من قرأ التوحيد كل يوم عشر مرات لم يدركه في ذلك اليوم ذنب، وإن جهد الشيطان.
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: من قال كل يوم عقيب الصبح عشرا (سبحان الله العظيم وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عافاه الله تعالى من العمى والجنون والجذام والفقر والهدم.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: من سره أن ينسئ الله في عمره، وينصره على عدوه، ويقيه ميتة السوء، فليواظب على هذا الدعاء بكرة وعشية (سبحان الله ملء الميزان، ومنتهى العلم، ومبلغ الرضا، وزنة العرش، وسعة الكرسي) ثلاثا ثم يقول: (والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) كذلك [1].
بيان: إي يقول والحمد لله ملء الميزان إلى آخره ولا إله إلا الله ملء الميزان إلى آخره والله أكبر ملء الميزان إلى آخره كل ذلك ثلاثا، وفي اختيار ابن الباقي التسبيح فقط ثلاثا وليس فيه وسعة الكرسي.


[1] البلد الأمين: لم نجده.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست