responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 126

أبا عبد الرحمان بن القاسم بن عبد الرحمان أخبره، عن جده أبي أمامة الباهلي أنه سمع عليا عليه السلام يقول: ما أرى رجلا أدرك عقله الاسلام وولد في الاسلام يبيت ليلة سوادها، قلت: ما سوادها يا أبا امامة؟ قال: جميعها حتى يقرء هذه الآية (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) إلى قوله (وهو العلي العظيم) ثم قال: فلو تعلمون ما هي أو قال ما فيها لما تركتموها على حال، إن رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني قال: أعطيت آية الكرسي من كنز تحت العرش، ولم يؤتها نبي كان قبلي، قال علي عليه السلام: فما بت ليلة قط منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى أقرأها ثم قال يا أبا امامة إني أقرأها ثلاث مرات في ثلاثة أحايين كل ليلة.
قلت: وكيف تصنع في قراءتك يا ابن عم محمد؟ قال: أقرأها قبل الركعتين بعد صلاة العشاء الآخرة، وأقرأها حيث أخذت مضجعي للنوم، وأقرأها عند وتري من السحر، قال علي عليه السلام: فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من نبيكم حتى أخبرتك به.
قال أبو أمامة: فوالله ما تركتها منذ سمعت هذا الخبر من علي بن أبي طالب حتى حدثتك به، قال القاسم وأنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ حدثني أبو أمامة بفضلها حتى الان قال علي بن يزيد: وأخبرك أني ما تركت قراءتها في كل ليلة منذ حدثني القاسم في فضلها، قال ابن أبي عاتكة: وأنا فما تركت قراءتها كل يوم منذ بلغني في فضل قراءتها ما بلغني، قال ابن سابور: وأنا ما تركت قراءتها كل ليلة منذ بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله في فضلها، قال إبراهيم بن عمر: وأنا ما تركت قراءتها منذ بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الحديث في فضل قراءتها، قال أبو المفضل: وأنا بنعمة ربي ما تركت منذ سمعت هذا الحديث من عبيد بن أبي سفيان عن النبي صلى الله عليه وآله في فضل قراءتها إلى أن حدثتكم به.
أقول: كان في المنقولة عنه هكذا، وكأنه سقط كلام الشعراني من النساخ.
9 - طب الأئمة: عن صالح بن أحمد، عن عبد الله بن جبلة، عن العلاء، عن

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست