responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 111

وهذا منه غريب [1].
وقال - ره -: الجهد بفتح أوله وقد يضم المشقة، وجهد البلاء هي الحالة التي يتمنى الانسان معها الموت، وقيل: هي كثرة العيال مع الفقر انتهى، وفي النهاية ومن المفتوح (أعوذ بك من جهد البلاء) أي الحالة الشاقة انتهى وفي بعض الروايات جهد البلاء هو أن يقدم الرجل فيضرب عنقه صبرا والأسير ما دام في وثاق العدو، و الرجل يجد على بطن امرأته رجلا وفي بعضها ذهاب الدين وسيأتي في أبواب الدعاء ولعل التعميم أولى ليشمل الجميع.
والوقر بالفتح ثقل السمع، ويمكن أن يقرأ بالكسر وهو الحمل الثقيل، وفي النهاية (الداء العضال) هو المرض الذي يعجز الأطباء فلا دواء له، وغلبة الرجال أي تسلطهم واستيلاؤهم هرجا ومرجا أو غلبة السلاطين والجبارين، وقال النووي في شرح صحيح مسلم: غلبة الرجال كأنه يريد به هيجان النفس من شدة الشبق وإضافته إلى المفعول أي يغلبهم ذلك، وقال الطيبي في شرح المشكاة: إما أن تكون إضافته إلى الفاعل أي قهر الديان إياه، وغلبتهم عليه بالتقاضي وليس له ما يقضي دينه، أو إلى المفعول، بأن لا يكون أحد يعاونه على قضاء ديونه من رجاله وأصحابه انتهى، وقيل: أراد به المفعولية بالابنة والأول أظهر.
والخيبة الحرمان، والمنقلب مصدر ميمي بمعنى الانقلاب، والمراد به الرجوع إليه سبحانه عند الموت وفي القيامة، ويمكن التعميم بحيث يشمل الانقلاب من الاسفار وغيرها أيضا، قال في النهاية في حديث دعاء السفر: (أعوذ بك من كآبة المنقلب) أي الانقلاب من السفر والعود إلى الوطن، يعني أنه يعود إلى بيته فيرى فيه ما يحزنه، والانقلاب الرجوع مطلقا انتهى، والأول هنا أنسب (وسوء المنظر) أي أعوذ بك أن أنظر إلى شئ يسوءني من المذكورات، والسوء بالفتح مصدر ساء أي فعل به ما يكره وبالضم اسم للحاصل بالمصدر ويقال إنسان سوء بالإضافة وفتح السين، وكذلك جار


[1] وقد مرت الإشارة إلى ذلك تحت الرقم 5 في باب ما يختص بتعقيب فريضة الظهر ص 73.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 83  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست