responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 131

قال الصدوق - رحمه الله - يعني صلاة الغداة وصلاة المغرب [1].
بيان: قوله عليه السلام " بسبيل " أي بوجه من الوجوه، وفي التهذيب [2] " سئل فإن كان شديد الوجع؟ قال: لابد " ولعله أظهر، وظاهره وجوب الأذان والإقامة لجميع الصلوات، وحمل على تأكد الاستحباب، ويظهر من الصدوق أنه يقول بوجوبهما للغداة والمغرب.
24 - معاني الأخبار والتوحيد: عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي عن محمد بن جعفر المقري، عن محمد بن الحسن الموصلي، عن محمد بن عاصم الطريفي، عن عياش بن يزيد بن الحسن، عن أبيه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن الحسين ابن علي عليهم السلام قال: كنا جلوسا في المسجد، إذ صعد المؤذن المنارة، فقال: " الله أكبر الله أكبر " فبكى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبكينا ببكائه.
فلما فرغ المؤذن قال: أتدرون ما يقول المؤذن؟ قلنا: الله ورسوله ووصيه أعلم، فقال: لو تعلمون ما يقول: لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، فلقوله: " الله أكبر " معان كثيرة منها أن قول المؤذن " الله أكبر " يقع على قدمه وأزليته وأبديته و علمه وقوته وقدرته وحلمه وكرمه وجوده وعطائه وكبريائه، فإذا قال المؤذن:
" الله أكبر " فإنه يقول الله الذي له الخلق والامر، وبمشيته كان الخلق، ومنه كان كل شئ للخلق، وإليه يرجع الخلق، وهو الأول قبل كل شئ لم يزل، والآخر بعد كل شئ لا يزال، والظاهر فوق كل شئ لا يدرك، والباطن دون كل شئ لا يحد، فهو الباقي وكل شئ دونه فان.
والمعني الثاني " الله أكبر " أي العليم الخبير، علم ما كان وما يكون، قبل أن يكون.
والثالث " الله أكبر " أي القادر على كل شئ يقدر على ما يشاء القوي لقدرته المقتدر على خلقه، القوي لذاته، وقدرته قائمة على الأشياء كلها إذا قضى أمرا فإنما


[١] علل الشرايع ج ٢ ص ١٩.
[٢] التهذيب ج ١ ص ١ ص 216.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست