responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 107

والخجل، فان الخجل متنكس الرأس، متقلص العنق، كما قال تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربهم " [1].
وقيل: معناه الدنو من الله كناية تلويحية لان طول العنق يدل على طول القامة ولا ارتياب في أن طول القامة ليس مطلوبا بالذات، بل لامتيازهم من سائر الناس، وارتفاع شأنهم كما وصفوا الغر المحجلين للامتياز والاشتهار.
وقال بعضهم في توجيه الوجه الأول الذي ذكره الجزري: هذا مثل قوله صلى الله عليه وآله أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا، أي أكثركن عطاء، سمى العمل بالعنق باعتبار ثقله، قال تعالى: " فمن ثقلت موازينه " فلما سمى العمل بالعنق، جئ بقوله أطول الناس كالترشيح لهذا المجاز، وكذلك اليد لما سمى بها العطاء أتبعها بالطول مراعاة للمناسبة.
أقول: يمكن إبداء وجوه أخرى للتشبيه أوفق مما ذكره وأظهر كما لا يخفى.
5 - سعد السعود: للسيد علي بن طاوس نقلا من تفسير محمد بن العباس بن مروان عن الحسين بن محمد بن سعيد، عن محمد بن البيض بن الفياض، عن إبراهيم بن عبد الله، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن حماد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث المعراج قال: ثم قام جبرئيل فوضع سبابته اليمنى في أذنه اليمنى فأذن مثنى مثنى، يقول في آخرها: حي على خير العمل مثنى مثنى، حتى إذا قضى أذانه أقام للصلاة مثنى مثنى الخبر [2].
6 - العيون والعلل: عن الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، عن فرات بن إبراهيم، عن محمد بن أحمد بن علي الهمداني، عن العباس بن عبد الله البخاري، عن محمد ابن القاسم بن إبراهيم، عن أبي الصلت الهروي، عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء أذن جبرئيل مثنى مثنى وأقام مثنى مثنى


[١] السجدة: ١٢.
[٢] سعد السعود ص ١٠٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 81  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست