responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 69

ويقول : ياعم رسول الله وعم أخي رسول الله ذ دالجحيم عن اولئك بر محك هذا كما كنت تذود به عن أولياء الله في الدنيا أعداء الله ، فيتناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه [١] في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين العبور إلى الجنه على الصراط ويدفعها دفعة فينحيها مسيرة خمسمائة عام ، ثم يقول لاوليائه والمحبين الذين كانوا له في الدنيا : اعبروا ، فيعبرون على الصراط آمنين سالمين قد انزاحت عنهم النيران و بعدت عنهم الاهوال ويردون الجنة غانمين ظافرين.

١٤ ـ فر : عن عبيدبن كثير معنعنا عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال : أتاني جبرئيل 7 فقال : ابشرك يا محمد بما تجوز على الصراط؟ قال : قلت بلى ، قال تجوز بنورالله ، ويجوز علي بنورك ونورك من نورالله ، وتجوز امتك بنور علي ونور علي من نورك ، ومن لم يجعل الله نورا [٢] فماله من نور. « ص ١٠٤ ـ ١٠٥ »

١٥ ـ ل : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن محمد بن عبيدالله ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل الرزقي ، [٣] عن الصادق ، عن آبائه عن علي 7 ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ فلا أزال واقفا على الصراط أدعو وأقول : يارب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا. إلى آخر ما مر في باب الشفاعة. « ج ٢ ص ٣٩ »

١٦ ـ من كتاب فضائل الشيعة للصدوق ; بإسناده عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) : أثبتكم قدما على الصراط أشد كم حبا لاهل بيتي.

١٧ ـ وبإسناده عن الثمالي ، عن أبي جعفر عن أبائه : قال : قال النبي (ص) علي 7 : ما ثبت حبك في قلب امرئ مؤمن فزلت به قدم على الصراط إلا ثبتت له قدم حتى أدخله الله بحبك الجنة.

١٨ ـ م : الصراط المستقيم صراطان : صراط في الدنيا ، وصراط في الآخرة


[١]الزج بالضم : الحديدة التى فيه أسفل الرمح ويقابله السنان.
[٢]في المصدر : ومن لم يجعل الله له مع على نورا اه. م
[٣]هكذا في نسخة المصنف وقد أسلفنا الكلام حوله في باب الشفاعة. راجع رقم ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 8  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست